في اليوم الذي دوى انفجار كبير في مرفأ العاصمة اللبنانية (بيروت) الثلاثاء الماضي، أنجبت عائلة فلسطينية شمال جنين، طفلةً أسمتها "بيروت".
لم يفكّر الشاب أحمد قبها (28 عاماً) كثيراً حين كان بجوار زوجته آيات يشاهد الصور والمقاطع المُتداولة عن الانفجار الذي هزّ العاصمة اللبنانية، حين سُئِل عن ماذا سيسمّي مولودته، لتنطق شفاهه بلا تردد "بيروت".
يقول أحمد ابن بلدة برطعة شمال جنين، لـِ (راديو بيت لحم 2000): فرحت زوجتي بهذا الاسم، وجميع العائلة استبشرت به خيراً، فهي الابنة الثانة بعد طفلتهم فتون.
ويصف أحمد شعوره تجاه لبنان، بأنه بلد الجمال الذي يحبّه الفلسطينيون، والأشقاء في العروبة، معبراً عن الحزن الذي اجتاحه لمجرد رؤية ما أصابها.
ويذكر أحمد أنه والفلسطينيين جميعاً، تفاعلوا مع هذا الحدث كأنه مُصابهم، داعياً أن يزول الشر عن بيروت والبلاد جمعاء.